السلطات الأردنية تسلم 20 ضابطًا منشقًا لنظام الأسد على طبق من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
السلطات الأردنية تسلم 20 ضابطًا منشقًا لنظام الأسد على طبق من ذهب
قامت السلطات الأردنية فجر الأحد بتقديم 20 ضابطًا منشقًا عن قوات الأسد على طبق من ذهب للنظام السوري عندما أرغمتهم على مغادرة البلاد عبر الشيك الفاصل..
وقال ناشطون في مدينة الرمثا لشبكة أخبار العرب أن عناصر من القوات الأردنية دخلت إلى المكان الذي يقيم فيه الضباط المنشقون طالبة منهم المساعدة في إدخال أعداد كبيرة من العائلات السورية الفارة من خلال “الشيك”، فما كان من المنشقين إلا الإسراع في تلبية مطلب العناصر الأردنية كونها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها ضباط منشقون بمساعدة الفارين من خلال المناطق الحدودية بالتعاون مع القوات الأردنية..
ويضيف الناشطون للشبكة أن الضباط المنشقين تفاجأوا عندما وصلوا إلى المنطقة الحدودية بعدم وجود فارين، وأن ذلك لم يكن سوى حيلة للتخلص منهم حيث طالبتهم القوات الأردنية بالمغادرة على الفور باتجاه الأراضي السورية، فما كان منهم إلا تلبية الأوامر ودخول الأراضي السورية دون أي وسيلة للدفاع عن النفس.. وبعدها بدأ إطلاق الرصاص عليهم من قبل قوات الأسد التي كانت على ما يبدو بانتظارهم وعلى علم بقدومهم..
الناشطون أكدوا أن 15 ضابطًا استطاعوا العودة للأراضي الأردنية بعد أن أفلتوا من الموت المحقق، فيما تمكن 3 ضباط من النجاة والدخول لأماكن آمنة داخل الأراضي السورية بينما تم القبض على ضابطين أحدهما لم يتم الإفصاح عن اسمه والآخر يدعى خالد عوض القباطي من قرية طفس التابعة لمحافظة درعا..
وتعد هذه الحادثة هي الأخطر على الإطلاق منذ بداية الأحداث في سورية، حيث أن العنصر المنشق عن القوات السورية ينفذ فيه حكم الإعدام الميداني مباشرة، وهذا التصرف المريب من قبل السلطات الأردنية يضع عشرات علامات الاستفهام حوله..
وكانت السلطات في الأردن أقدمت على تصرف مشابه قبل زهاء الشهرين عندما أرغمت عشرات المدنيين السوريين في ملعب الأمير هاشم في الرمثا على فك إضرابهم عن الطعام وقامت بإجبار الرافضين على مغادرة الأردن من خلال الشيك الحدودي أو ما يعرف بعملية “القذف”..
وقال ناشطون في مدينة الرمثا لشبكة أخبار العرب أن عناصر من القوات الأردنية دخلت إلى المكان الذي يقيم فيه الضباط المنشقون طالبة منهم المساعدة في إدخال أعداد كبيرة من العائلات السورية الفارة من خلال “الشيك”، فما كان من المنشقين إلا الإسراع في تلبية مطلب العناصر الأردنية كونها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها ضباط منشقون بمساعدة الفارين من خلال المناطق الحدودية بالتعاون مع القوات الأردنية..
ويضيف الناشطون للشبكة أن الضباط المنشقين تفاجأوا عندما وصلوا إلى المنطقة الحدودية بعدم وجود فارين، وأن ذلك لم يكن سوى حيلة للتخلص منهم حيث طالبتهم القوات الأردنية بالمغادرة على الفور باتجاه الأراضي السورية، فما كان منهم إلا تلبية الأوامر ودخول الأراضي السورية دون أي وسيلة للدفاع عن النفس.. وبعدها بدأ إطلاق الرصاص عليهم من قبل قوات الأسد التي كانت على ما يبدو بانتظارهم وعلى علم بقدومهم..
الناشطون أكدوا أن 15 ضابطًا استطاعوا العودة للأراضي الأردنية بعد أن أفلتوا من الموت المحقق، فيما تمكن 3 ضباط من النجاة والدخول لأماكن آمنة داخل الأراضي السورية بينما تم القبض على ضابطين أحدهما لم يتم الإفصاح عن اسمه والآخر يدعى خالد عوض القباطي من قرية طفس التابعة لمحافظة درعا..
وتعد هذه الحادثة هي الأخطر على الإطلاق منذ بداية الأحداث في سورية، حيث أن العنصر المنشق عن القوات السورية ينفذ فيه حكم الإعدام الميداني مباشرة، وهذا التصرف المريب من قبل السلطات الأردنية يضع عشرات علامات الاستفهام حوله..
وكانت السلطات في الأردن أقدمت على تصرف مشابه قبل زهاء الشهرين عندما أرغمت عشرات المدنيين السوريين في ملعب الأمير هاشم في الرمثا على فك إضرابهم عن الطعام وقامت بإجبار الرافضين على مغادرة الأردن من خلال الشيك الحدودي أو ما يعرف بعملية “القذف”..
رولا- نائبة المدير
- عدد الرسائل : 279
العمر : 37
المزاج :
العلم :
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى