صمت العرب فتحدثت فنزويلا
صفحة 1 من اصل 1
صمت العرب فتحدثت فنزويلا
صمت العرب فتحدثت فنزويلا
شافيز ينتصر لأطفال غزة
شافيز ينتصر لأطفال غزة
8/1/2009
لم يفعلها أحد زعماء العرب وفعلها هو ، وقدم واجب العزاء في ضحايا العدوان الإسرائيلي علي أهل غزة على طريقته الخاصة ، وتصرف كما يجب أن يفعل الشرفاء والمعنيين بقضايا الإنسانية في هذه المواقف ، واضعا كل الزعماء العرب في مأزق أمام شعوبهم وكاشفا لعورات المنظمات الدولية وتخاذلها في حماية حقوق الإنسان أمام العالم أجمع ، ومعبرا عن رفضه لاستمرار جريمة الإبادة الجماعية لشعب ربما لا يرتبط معه بمصالح اقتصادية تذكر بينما تربطه بالطرف الجاني علاقات ومصالح .
وفي إطار متابعته المستمرة للأوضاع في غزة ورصده للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة هناك واهتمامه بمواقف الدول والحكومات والمنظمات في هذا الشأن ، فقد تلقى مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية بتقدير بالغ وإشادة مستحقة نبأ قيام فنزويلا بطرد السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على العملية الإسرائيلية العسكرية الجارية في قطاع غزة وإعلانها التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني البطل ، والتأكيد على رغبتها في إنزال العقاب بالمسئولين عن هذه الجرائم الفظيعة ، واصفة الهجمات الإسرائيلية بأنها إبادة وإرهاب دولة وانتهاكات فاضحة للقانون الدولي ، كما وصف رئيس الدولة الفنزويلي هوجو شافيز جيش الاحتلال الإسرائيلي بالجبان الذي يهاجم أناسا وهم مرهقون ونياما وأبرياء كما دعا الإسرائيليين إلى الخروج والتظاهر ضد هذا العدوان .
ويطالب مركز ماعت الدول العربية أن تحذو حذو هذا القرار الصائب وتتعلم مما فعله هوجو شافيز ، كما أنه يدعو الدول الأخرى في العالم كله أن تتخذ إجراءات دبلوماسية مماثلة مع بعثات إسرائيل علها ترتدع وتتوقف عن ممارساتها العدوانية ، وعلى المستوى الشعبي يطالب المركز كل رجال الأعمال المرتبطين بعلاقات اقتصادية مع إسرائيل التوقف عن هذه الأنشطة في الوقت الراهن على الأقل احتراما لدماء الفلسطينيين التي تراق يوميا ومراعاة لمشاعر الملايين في العالم العربي ، وفي نفس هذا السياق يطيب لمركز ماعت أن يحيي الحكومة الموريتانية على قرارها بسحب السفير الموريتاني من تل أبيب .
ويرى مركز ماعت أن سحب سفراء الدول من إسرائيل وطرد سفراء إسرائيل من هذه الدول يمثل أقل ما يمكن عمله إزاء تمادي آلة الحرب الإسرائيلية في وحشيتها المفرطة وغير المبررة تجاه المدنيين ، كما أن هذا الإجراء كفيل بوضع الدول الكبرى والمنظمات الدولية وخصوصا مجلس الأمن أمام مسئولياتها الإنسانية الغائبة ، وأخيرا فانه يمثل رسالة إلى الشعب الإسرائيلي والمعتدلين داخله للاعتراض على ما يرتكبه العسكريين والسياسيين من جرائم ضد الإنسانية .
مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية
شافيز ينتصر لأطفال غزة </FONT>
</FONT>
8/1/2009
لم يفعلها أحد زعماء العرب وفعلها هو ، وقدم واجب العزاء في ضحايا العدوان الإسرائيلي علي أهل غزة على طريقته الخاصة ، وتصرف كما يجب أن يفعل الشرفاء والمعنيين بقضايا الإنسانية في هذه المواقف ، واضعا كل الزعماء العرب في مأزق أمام شعوبهم وكاشفا لعورات المنظمات الدولية وتخاذلها في حماية حقوق الإنسان أمام العالم أجمع ، ومعبرا عن رفضه لاستمرار جريمة الإبادة الجماعية لشعب ربما لا يرتبط معه بمصالح اقتصادية تذكر بينما تربطه بالطرف الجاني علاقات ومصالح .
وفي إطار متابعته المستمرة للأوضاع في غزة ورصده للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة هناك واهتمامه بمواقف الدول والحكومات والمنظمات في هذا الشأن ، فقد تلقى مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية بتقدير بالغ وإشادة مستحقة نبأ قيام فنزويلا بطرد السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على العملية الإسرائيلية العسكرية الجارية في قطاع غزة وإعلانها التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني البطل ، والتأكيد على رغبتها في إنزال العقاب بالمسئولين عن هذه الجرائم الفظيعة ، واصفة الهجمات الإسرائيلية بأنها إبادة وإرهاب دولة وانتهاكات فاضحة للقانون الدولي ، كما وصف رئيس الدولة الفنزويلي هوجو شافيز جيش الاحتلال الإسرائيلي بالجبان الذي يهاجم أناسا وهم مرهقون ونياما وأبرياء كما دعا الإسرائيليين إلى الخروج والتظاهر ضد هذا العدوان .
ويطالب مركز ماعت الدول العربية أن تحذو حذو هذا القرار الصائب وتتعلم مما فعله هوجو شافيز ، كما أنه يدعو الدول الأخرى في العالم كله أن تتخذ إجراءات دبلوماسية مماثلة مع بعثات إسرائيل علها ترتدع وتتوقف عن ممارساتها العدوانية ، وعلى المستوى الشعبي يطالب المركز كل رجال الأعمال المرتبطين بعلاقات اقتصادية مع إسرائيل التوقف عن هذه الأنشطة في الوقت الراهن على الأقل احتراما لدماء الفلسطينيين التي تراق يوميا ومراعاة لمشاعر الملايين في العالم العربي ، وفي نفس هذا السياق يطيب لمركز ماعت أن يحيي الحكومة الموريتانية على قرارها بسحب السفير الموريتاني من تل أبيب .
ويرى مركز ماعت أن سحب سفراء الدول من إسرائيل وطرد سفراء إسرائيل من هذه الدول يمثل أقل ما يمكن عمله إزاء تمادي آلة الحرب الإسرائيلية في وحشيتها المفرطة وغير المبررة تجاه المدنيين ، كما أن هذا الإجراء كفيل بوضع الدول الكبرى والمنظمات الدولية وخصوصا مجلس الأمن أمام مسئولياتها الإنسانية الغائبة ، وأخيرا فانه يمثل رسالة إلى الشعب الإسرائيلي والمعتدلين داخله للاعتراض على ما يرتكبه العسكريين والسياسيين من جرائم ضد الإنسانية .
مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى